العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) هو علاج طبي متقدم يعتمد على استنشاق الأكسجين النقي بنسبة 100% داخل غرفة مصممة خصيصًا حيث يكون الضغط أعلى من مستويات الضغط الجوي الطبيعية. عادةً ما يكون الضغط الجوي داخل غرفة العلاج بالأكسجين عالي الضغط أعلى بثلاث مرات مما تختبره في الظروف اليومية العادية.
هذا الضغط المرتفع يسمح لرئتيك بامتصاص كميات أكبر بكثير من الأكسجين مقارنة بالظروف الطبيعية. يتم بعد ذلك نقل الأكسجين الإضافي عبر مجرى الدم إلى أنسجة الجسم، مما يحفز إفراز عوامل النمو والخلايا الجذعية التي تعزز عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
واحدة من الفوائد الرئيسية للعلاج بالأكسجين عالي الضغط هي قدرته على زيادة مستويات الأكسجين المذاب في البلازما بشكل كبير—حتى 15 ضعف المستويات الطبيعية. هذا الأكسجين الإضافي يدعم علاج العديد من الحالات الطبية، مما يساعد على تعزيز الشفاء وتحسين الصحة العامة.
الحالات الشائعة التي يُعالجها العلاج بالأكسجين عالي الضغط:
-
- فقدان البصر الفجائي نتيجه جلطه بالشريان البصري
- الجروح صعبه الالتام مثال القدم السكري
- ما بعد عمليات التجميل لسرعه التأم الجروح وتحفيز انتاج الكولاجين لضمان الحصول علي افضل النتائج وأقل أثرٍ للعمليات الجراحية
- سرعه التشافي بعد العمليات الجراحيه التجميليه وعمليات الناسور العصعصي
- لنضاره البشره وازاله التجاعيد بصوره طبيعيه
- لتنشيط الجهاز المناعي والعمل علي توازنه
- بعض حالات الأمراض المناعيه مثل قرح القولون ومرض كرونز
- الحروق من الدرجه الثانيه والثالثه
- سرعه التام كسور العظام وتسوس العظام الغير مسجيب للعلاج الدوائي
- مرضي التوحد والشلل الدماغي وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي وفرط الحركه عند الاطفال
- علاج اثار جلطه المخ وارتجاج المخ وإصابات المخ والعمود الفقري واعاده التأهيل
- حالات الإرهاق البدني والذهني
- متلازمه ما بعد الكوفيد
- علاج الآثار الجانبيه لحقن الفيلر وشد الجلد وشفط الدهون
- العمل علي تأخير الشيخوخه
- سرعه التعافي من إصابات الملاعب بالنسبة للرياضيين وكمنشط عام طبيعي قبل المباريات والمسابقات
- علاج تسمم اول أكسيد الكربون
- علاج الصدفية التهاب الجلد النكروزي
- مرض رينولدز ومرض برجرز
- الوقاية من مضاعفات مرض السكري
- بعض حالات الضعف الجنسي عند الرجال
- ما بعد عمليات ترقيع الجلد
- التعافي والوقاية من الآثار الجانبيه للعلاج الإشعاعيّ والكيماوي لمرضي السرطان
- الوقاية من مرض الزهايمر في مراحله الأولى