دبي، الإمارات العربية المتحدة (2021/9/30): نُشر في مجلة الخليج اليوم
تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الزهراء دبي من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، بعد تناوله دواء خاطئ كاد أن يكلفه حياته، حيث لم تتجاوز نسبة نجاته 50%.
أوضحت والدة الطفل أن ابنها كان يعاني من ألم شديد وصعوبة في التنفس، ودخل في حالة من الإرهاق التام، مما دفعنا للتوجه إلى المستشفى بشكل عاجل. وبعد التشخيص الأولي، قام المستشفى بتشكيل فريق طبي من تخصصات مختلفة لإنقاذ حياة الطفل.
قال قائد الفريق الطبي، المتخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور محمد سليمان، إنه بعد مراجعة التاريخ الطبي للطفل وإجراء الفحوصات اللازمة في المستشفى، أكد المتخصصون أن الحالة الحرجة التي تعرض لها كانت نتيجة الدواء الخاطئ الذي تناوله قبل دخوله المستشفى، مما تسبب في حروق شديدة في جسده.
وأوضح الدكتور عمرو الزواهري، المتخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة في المستشفى، أن الفريق الطبي للعناية المركزة وأخصائيي العناية الحرجة للأطفال عملوا على إنقاذ الطفل، حيث خضع لخطة علاجية باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات، وفي غضون أيام قليلة تعافى تمامًا.
وأضاف الزواهري: “واجهنا العديد من التحديات خلال رحلة العلاج، أبرزها معاناة المريض من التهاب في عضلة القلب، وتأثير ذلك على جهاز المناعة، ثم تأثيره على القلب والكبد، وتوقف عمل نخاع العظام، بالإضافة إلى اضطراب وظائف الرئة، مما يشير إلى أنه نجا من أضرار الدواء الخاطئ. وهذا إنجاز طبي.”